في إطار العلاقات الأخوية المتينة والتعاون البنّاء بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، أعلن المستشار حسن عبدالعليم رضوان عن نجاحه في إتمام صفقة تأسيس شراكة استراتيجية جديدة داخل المملكة تضم نخبة من كبرى شركات المقاولات السعودية والمصرية، بهدف تنفيذ مشروعات تنموية كبرى تدعم رؤية المملكة 2030 وتواكب الطموحات الاقتصادية والإنشائية في مختلف القطاعات الحيوية.
وتضم هذه الشراكة عدة كيانات مرموقة في مجال المقاولات، من أبرزها:
• شركة ميتكو للمقاولات، إحدى الشركات العريقة في مصر، والتي تأسست عام 1984 بمدينة الزمالك – القاهرة، ويمثلها في هذه الشراكة المهندس خالد الميقاتي. وقد ساهمت ميتكو في جزء كبير من أعمال تشطيبات وتجديد و بناء عدد من أبرز المشروعات القومية المصرية، ومنها مطار القاهرة الدولي، ومطار أسوان، ومطار الأقصر، ومكتبة الإسكندرية، مما يجعلها من الشركات ذات الخبرة الممتدة والسمعة القوية في مجالات الإنشاءات والبنية التحتية.
•المهندس عبد الله الحربي، والذي يتمتع بسجل حافل من الإنجازات داخل المملكة، ولديه أبرز الكيانات الوطنية السعودية في قطاع المقاولات، ما يعزز من قوة ومصداقية هذا التحالف الاستثماري.
• شركة أطلانتس المتحدة، ويمثلها كل من المهندس ياسر فتحي عبدالبديع ، وهي شركة واعدة تتميز برؤية حديثة في إدارة المشروعات وتوظيف أحدث التقنيات في عمليات البناء والتنفيذ.
وتسعى هذه الشراكة الجديدة والتي سميت باسم شركة تراثيات البناء للمقاولات ، حسبما قام بايضاحه رضوان، إلى تنفيذ مشروعات نوعية وعملاقة داخل المملكة العربية السعودية في مجالات البنية التحتية، والمطارات، والمرافق العامة، والمشروعات السكنية والتجارية الكبرى، بما يواكب تطلعات النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله.
وأكد المستشار حسن رضوان في تصريح له أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وتعكس الثقة المتبادلة بين رجال الأعمال والقيادات التنفيذية في مصر والسعودية، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إطلاق عدة مشروعات كبرى ضمن خطط استراتيجية مدروسة تعزز من فرص الاستثمار المشترك وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع روح الشراكة بين مصر والمملكة، التي تُعد ركيزة للاستقرار الإقليمي، ودافعًا للنمو الاقتصادي المستدام، حيث تسعى هذه الشركات إلى توظيف خبراتها الطويلة في خدمة مشاريع وطنية كبرى تسهم في دعم مسيرة التقدم والنهضة التي تشهدها المملكة.