✍️ بقلم: د. رشا ربيع الجزار
باحث أكاديمي – كلية التربية – جامعة الفيوم
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العملية التعليمية في عصرنا الحديث، تبقى المؤسسات الرائدة منارات تُنير الطريق، وتسهم في تشكيل أجيال واعية، مبدعة، وواعية بهويتها. ومن بين هذه المؤسسات اللامعة، تتألق مدارس الريتاج الدولية (RIS) كصرح تعليمي متكامل، استطاع أن يجمع بين الحداثة والأصالة، وبين التحصيل الأكاديمي وتنمية القيم والمهارات الحياتية.
لقد حظيت المدرسة بقيادة ملهمة ممثلة في الدكتورة سالي كمال محمد علي، رئيس مجلس إدارة المدرسة، التي وضعت رؤية استراتيجية واضحة للنهوض بالتعليم، تُترجم إلى واقع ملموس بفضل إخلاصها في الأداء، وحرصها على أن تكون المدرسة نموذجًا يُحتذى به في تقديم تعليم عصري متوازن.
ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى الأستاذة مروة تركي، مديرة المرحلة، على ما تبذله من جهود مخلصة، ومتابعة دقيقة لكل تفاصيل العملية التعليمية، وسعيها المستمر لتهيئة بيئة تعليمية محفزة للطلاب.
كما أخص بالشكر والعرفان الأستاذة سحر الديب، مديرة مرحلة رياض الأطفال (KG)، على عطائها الكبير، وإسهامها الحيوي في تأسيس أولى لبنات التعلم بأسلوب تربوي راقٍ، يزرع القيم في نفوس الصغار بمحبة واقتدار.
إن مدارس الريتاج الدولية تقدم اليوم نموذجًا يحتذى به في التعليم، يبعث الأمل، ويؤكد أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان، عبر تعليم يوازن بين العقل والقيم، وبين المهارة والمعرفة.
كل الأمنيات لهذا الصرح التعليمي الرائد بمزيد من التوفيق والنجاح، وليظل دائمًا منارة مضيئة في ميدان التربية والتعليم.