بعد إنتهاء الموسم الكروي علي الصعيد القاري في افريقيا وبعد النجاح منقطع النظير الذي حققه النادي الاهلي علي مستوي البطولات القارية بعد تتويجه ببطولة دوري ابطال أفريقيا للمرة الحادية عشر في تاريخه ومع اقتراب انتهاء الموسم الكروي المحلي في مصر واقتراب النادي الاهلي من حسم بطولة الدوري المصري بعد أن سبق وتوج ببطولة كأس مصر وبطولتين لكأس السوبر المصري يكون هذا العام مميزا وأقرب للكمال الكروي للفريق الأحمر .
فمع نجاح النادي الاهلي في جميع التحديات التي واجهته في ساحات التنافس الكروي تلتقي إدارة الفريق بتحدي لن يكون سهلا بالمرة في التعامل معه وهو تحدي العروض الخارجية التي تلاحق لاعبي القوام الأساسي للفريق ومايزيد الأمر صعوبة الي حد ما هو أن تلك العروض تلاحق إما لاعبين يقتروب من كتابة السطور الأخيرة في روايتهم داخل الملاعب ويشكلون عناصر الخبرة في صفوف الفريق وإما لاعبين شباب يعدوا في بداية حياتهم الكرويه ويعدوا مستقبلا للفريق .
العروض الخارجيه هي تحدي النادي الأهلي القادم
وكانت البداية بتردد أنباء عن رغبة فريق سيسكا موسكو الروسي في ضم نجم الفريق الشاب أحمد عبد القادر بداية من الموسم المقبل وسبق ان خاض اللاعب تجربة احترافية في نادي سبارتا براج التشيكي قبل العودة لصفوف الفريق في الموسم الماضي . بالإضافة إلي قلب دفاع النادي الاهلي ومنتخب مصر محمد عبد المنعم الذي أشارت تقارير صحفية عن إهتمام نادي الهلال السعودي وبعض الأندية الانجليزيه بضمه ويعد محمد عبد المنعم أحد أبرز نجوم الفريق في الوقت الحالي حيث أن أداءه الثابت في الفترات الاخيره جعله محط إهتمام العديد من الأندية .
هل تفكك العروض الخارجيه صفوف فريق النادي الأهلي
وأكدت بعض الإجتهادات الصحفية عن رغبة حارس الفريق الدولي محمد الشناوي في خوض تجربة احترافية نظرا لعطائه الوفير بين جدران الفريق الأحمر منذ سنوات .
ومع اقتراب إتمام صفقة بيع النادي للاعب وسط ميدان الفريق حمدي فتحي لنادي الوكرة القطري
تنتظر جماهير الفريق معرفة استراتيجية الإدارة في التعامل مع باقي العروض الخارجيه لباقي لاعبي الفريق التي من المتوقع تزايدها مع إنتهاء الموسم الكروي .
هل يدخل الفريق مرحلة البحث عن الاستقرار الفني من جديد ؟
والمعايير المتوقعه لحسم تلك الملفات تتمثل في المقام الأول علي الرؤية الفنية الخاصة بالجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر والمعيار الثاني يتمثل في نجاح الإدارة في تعويض مراكز اللاعبين التي تلاحقهم العروض الخارجية من خلال تدعيم صفوف الفريق بصفقات قادرة علي تعويض اللاعبين الراحلين .
إرسال تعليق