محمود سعيد برغش
في تطور لافت، تقدّمت أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز باتهامات رسمية ضد الإعلامية بوسي شلبي، تتضمن تزوير مستندات رسمية كبطاقة الرقم القومي، والقيد العائلي، وجواز السفر، بغرض إثبات استمرار زواجها من الفنان الراحل حتى وفاته، وهو ما تنفيه الأسرة بشكل قاطع، مؤكدة أنه طلّقها منذ سنوات طويلة.
وقد تم تحرير محضر رسمي ضد الإعلامية، التي جرى استدعاؤها للتحقيق في هذه الاتهامات. وتطالب الأسرة بتعويض مالي يصل إلى 10 ملايين جنيه، نتيجة الأضرار المعنوية التي لحقت بها من تصريحات بوسي شلبي، التي وصفتها بـ"المضللة" و"المسيئة".
الخلاف تصاعد بعد ظهور بوسي شلبي في أحد البرامج التلفزيونية، حيث وصفت نفسها بـ"أرملة محمود عبد العزيز"، مما أثار غضب نجلي الفنان الراحل، محمد وكريم عبد العزيز، اللذين أصدرا بياناً رسمياً أكدا فيه أن والدهما طلّق بوسي شلبي بعد شهر ونصف فقط من الزواج في عام 1998، وأن العلاقة التي جمعت بين الطرفين لاحقًا كانت علاقة عمل فقط، دون صفة زوجية.
في المقابل، نفت بوسي شلبي كل الاتهامات الموجهة إليها، وأكدت أنها كانت زوجة شرعية للفنان الكبير حتى وفاته، مستندة إلى وثائق رسمية، منها صورة بطاقة الرقم القومي للراحل، والتي يظهر فيها أنه "متزوج"، بالإضافة إلى تأشيرة عمرة من عام 2004 تشير إلى أن محمود عبد العزيز هو "زوجها".
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يُصدر القضاء حكمًا نهائيًا في القضية، ولا تزال التحقيقات جارية في ضوء ما قُدم من مستندات وبيانات من كلا الطرفين.
وتبقى الحقيقة الكاملة رهن كلمة القضاء، بينما يستمر الجدل الجماهيري والإعلامي حول واحدة من أكثر القضايا الشخصية إثارة في الوسط الفني المصري.