📰 "شفتشي جوليري".. حُلي مصرية تُعيد إحياء التراث بروح عصرية
بسنت محمد عبد الحفيظ
بسنت محمد عبد الحفيظ، فنانة مصرية وأم، وُلدت في قطر وتربت في الإسكندرية قبل أن تستقر في القاهرة. نشأت وسط عائلة فنية؛ والدها خريج فنون جميلة قسم مطبوعات، وخالتها أستاذة دكتور في فنون تطبيقية – قسم خزف. من هنا بدأت رحلتها مع الفن، لتتخصص بعد تخرجها من كلية التربية النوعية قسم فنون في تصميم الحُلي والمشغولات المعدنية.
من شغفها بالمعادن وطرق تشكيلها، أسست بسنت علامتها "شفتشي جوليري"؛ براند مصري يقدم تصميمات مستوحاة من التراث المصري القديم، لكن بلمسة معاصرة. تبدأ الحكاية مع النحاس المطلي بالذهب والمينا الملونة، وصولًا لقطع فنية تحمل رموزًا وحكايات تعيد إحياء الماضي وتربطه بالحاضر.
"شفتشي" في الأصل فن مصري قديم يعتمد على تشكيل أسلاك الذهب والفضة في زخارف دقيقة تشبه الدانتيل. انتقل هذا الفن إلى تركيا في العصر العثماني، واليوم يواجه خطر الاندثار بسبب صعوبته واحتياجه لمهارة عالية ووقت طويل. لكن بسنت وفريقها قرروا الحفاظ على هذا التراث من خلال التصميمات اليدوية التي تتحول من مجرد إكسسوار إلى Statement Pieces تعبّر عن شخصية من يرتديها وتبقى شاهدة على قصته لسنوات.
برؤيتها، لا تقدّم "شفتشي جوليري" مجرد حُلي، بل رسالة للحفاظ على الهوية وإيصال التراث للأجيال الجديدة بشكل مختلف، يليق بأصالة الفن المصري وعراقته.
📲 يمكن متابعة أعمال "شفتشي جوليري" عبر صفحاتها على إنستجرام وفيسبوك، حيث تشارك بسنت تصميماتها الجديدة وتفاصيل رحلتها مع الفن.