اصبحت صبحا مثل صبح الصابحين
ونمت نوما مثل كل النائمين
واجنى المال من عمل تشقى به نفسى
انفقت مالى على بيتى كباقى المنفقين
فلى بيت حديقته ليست كبيرة
ولى زوجة اعولها كباقى العائلين
لكن سفرى للتنزه اياما قليلة
وصحتى و الجسد مثل العائشين
ولقد مللت كل شيء فى الحياة
ووجدت ان مثلى مثل الباقيين
وتمنعت نفسى شعورا بالرضا
ووجدتنى اعشق شعور المحبطين
حتى تغير كل شيء فى الحياة
واصابنى فى صحتى مرض لعين
فأنمام حقنا والصباح مشقتى
انفقت مالى كله فى اسبوعين
واعتذر منى مكان عملى فلم اعد
اجنى له ربحا ولست لهم معين
فبعت بيتى وأسرتى صارت تأن
أحتاج سفرا للعلاج مرتين
واشتاق قلبى أن يعود به الزمن
اصحو على صوت الطيور الشاكرين
قال الشاعر أحمد كمال الدين تلك القصيدة لتحدى الاكتئاب ونشر التفاؤل بين الناس.
أحمد كمال الدين شاعر مصري من الاسكندرية وله عدة دواوين وأمسيات شعرية باللغة العربية الفصحي من الشعر العمودي
أحمد محمد طه محمد كمال الدين يبلغ من العمر ٣٤ عاما ولقب بشاعر الأرواح لكثرة قصائده التي يخاطب فيها الروح وقد شارك في العديد من الامسيات الشعرية وندوات الإلقاء ونشر كتبا بدار اكتب للنشر بالقاهرة ودار الفتح للطباعة والنشر بالإسكندرية.
إرسال تعليق