محمد شملان ينضم لمبادرة "التراحم من أجل غزة"

 


يواصل الناشط الإماراتي محمد شملان، كتابة تاريخ إنساني ينسب له، وذلك من خلال انضمامه إلى مبادرة "التراحم من أجل غزة"، بعدما تطوع رفقة الهلال الأحمر الإماراتي. 


غزة لم تكن الوحيدة في سجل محمد شملان المجتمعي، حيث تطوع في مستشفى خليفة، بإمارة أبوظبي، خلال جائحة أزمة كورونا، التي عصفت بالعالم أجمع، لمدة زادت عن عامين. 


ولم يقف "شملان"، متفرجا على كارثة سوريا وتركيا، عندما شهد زلزالا مدمرا، أنهى حياة المئات من البشر في منطقة الشام، حيث تطوع الناشط الإماراتي أيضاً، لمساعدة إخوانه الأشقاء. 


ويعد محمد شملان، احد أهم النشطاء في العالم العربي، والذي بسبب حضوره، وحرصه دوما على القيام بالمسؤولية المجتمعية على أكمل وجه، سواء من خلال تجهيز مؤن الإستغاثه، والتطوع في حملات إنسانية، على سبيل المثال لا الحصر، تسونامي واعصار جونو، أزمة فيروس كورونا المستجد، والتطوع بحملات التبرعات لضحايا زلزال سوريا وتركيا، وأمور كثيره، آخرها إنقاذ غزة. 


من جانبه، أعلن محمد شملان، مشاركته في حملة "تراحم من أجل غزة"، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة.


وقال إن الحملة لاقت تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر وسم #تراحم_من_أجل_غزة، قائمة المواضيع الأكثر تفاعلا على منصة "إكس"، تويتر سابقا. 


وعبر شملان، عن فخره وسعادته بتواجده ضمن مبادرة الإمارات العربية المتحدة، كونها دولة المبادرات الإنسانية، التي بات فيها العمل التطوعي ثقافة مجتمعية راسخة.


وأضاف محمد شملان إن حملة "تراحم من أجل غزة" تجسد رسالة إيجابية جديدة من الإمارات إلى كل العالم، عنوانها الإنسانية والرحمة، ورسالتها الأخوة والسلام والمحبة، مؤكداً أن العرب اثبتوا للعالم بأنهم على قلب واحد لدعم اخواننا في غزه.


وفي ختام حديثه، قال محمد شملان أن العمل الخيري بات ثقافة مجتمعية راسخة له، حملها من قيادات دولة الإمارات، موضحا أن سقف العمل الخيري والإغاثي لا حدود له على أرض دولة السلام.



comments

أحدث أقدم