طبيب الفرحة يحقق حلم الحاج عثمان بعد 11 سنة من التأخر في الإنجاب
في قرية الشاورية بمحافظة قنا، انتشرت فرحة عارمة بين أهلها بمناسبة ولادة الحاج عثمان محمد لمولوده الأول الأحمد محمد، بعد تأخر في الحمل والإنجاب دام 11 سنة. وقد أقام الحاج عثمان احتفالا كبيرا شارك فيه جميع أهل القرية، معبرين عن سعادتهم وتهنئتهم له بالمولود الجديد.
ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى الشاب المصري الملهم الدكتور حمادة سيد أحمد عبد اللطيف، الملقب بطبيب الفرحة، الذي يعمل استشاريا للنساء والتوليد وتأخر الحمل والحقن المجهري. وقد تابع الدكتور حمادة حالة الحاج عثمان وزوجته بعناية واهتمام، واستخدم أحدث التقنيات الطبية لمساعدتهما على تحقيق حلمهما بالإنجاب.
ويعد الدكتور حمادة سيد أحمد عبد اللطيف من أبناء محافظة قنا، وتحديدا مدينة نجع حمادي، حيث ولد وترعرع وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي. وقد تخرج من كلية الطب بتفوق، وحصل على العديد من الشهادات والدورات التدريبية في مجال النساء والتوليد والحقن المجهري. وقد اشتهر بكفاءته ومهارته وأخلاقه العالية، وحقق نجاحات باهرة في علاج حالات تأخر الحمل والإنجاب، مما جعله يحظى بثقة واحترام المرضى والزملاء.
ويقول الدكتور حمادة سيد أحمد عبد اللطيف في تصريح له: "أنا سعيد جدا بما حققته من نتائج إيجابية في مساعدة الأزواج الراغبين في الإنجاب، وأشعر بفخر كبير بأن أكون سببا في إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم. وأود أن أهنئ الحاج عثمان وزوجته بمولودهما الأول الأحمد محمد، وأدعو الله أن يجعله من الصالحين والمباركين. وأتمنى أن أواصل عملي بنفس الجد والاجتهاد والتفاني، وأن أكون دائما طبيب الفرحة للجميع".
إرسال تعليق