فى اطار المتابعة لاحد افضل الشباب المؤثرين فى وقتنا الحالى يجب ان نسلط الضوء على نموذج شبابى مشرف يمثله الشاب المكافح الطموح يوسف عزب الشاب الذى حقق فى ربيع عمره ما لم يحققه غيره من ذوو الخبرة و الاعمار .
فى مجاله لما يمتلكه من طموح و مثابرة و قوة ارادة لتحقيق احلامه باعتماده على ذاته و تقربه من الله فكان الله خير معين له كما قال تعالى فى كتابه الكريم :
(وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) حيث امتزج كل ذلك بسنوات من الكد و المجهود المبذول من التدريبات و السفر و الدورات التدريبية و كذلك الضغوطات فاستطاع الوصول لهدفه متحدياً جميع الظروف المحيطة التى تواجهه و نتج عن ذلك اثبات ذاته و بجدارة فى مجال تدريب الكاراتيه فلم يكن مدرب للعبة فقط
بالنسبة الى متدربيه من مختلف الاعمار بل كان الاخ و الاب و القدوة و الصديق الناصح لهم فالتف حوله الجميع ، بدأ مسيرته كلاعب للكاراتيه منذ الصغر و استطاع ان يصل بكفاءته و روحه الرياضية الشغوفة بالانجازات لمرحلة قيادة التدريب فكان نعم قائد تولى تدريب لاعبيه منذ برعمة طفولتهم حتى شبابهم ارتعش قلبه و تسارعت نبضاته على بساط البطولات فى مختلف المحافظات حرصاً عليهم و لكنه يقف شامخ كعادته كالليث فأصبح ملك التتويجات بالمراكز الاولى و ذاع صيته بنتائجه المتألقة فى كل موسم حتى وصل لهذا الموسم الذهبى فأثبت انه الأفضل دائما و ابدا حيث صنع منهم الابطال الذى شد بايديهم الى منتخب مصر فتحقق جزء من طموحه اللا محدود و قريباً سيزين اسمه بطولة العالم تلك المكانة التى استحقها مكافأة له بعد طول عناء و كل ذلك بفضل من الله عليه و دعاء اسرته الكريمة ذات الاصل الطيب اطال الله عمرهما والده العزيز أ/ محمد عزب و والدته السيدة العظيمة الفاضلة لهم جزيل الشكر و العرفان لحسن تنشئتهم بطل تميز بالانجازات المشرفة و حسن الخلق و السيرة شاب احبه الله فاحبب فيه خلقه.
إرسال تعليق