في محافظة الفيوم، وبالتحديد في عام 2000، ولد ميدو محمد، الذي أصبح اليوم واحدًا من أبرز خبراء التسويق الرقمي في المنطقة. بدأ ميدو مسيرته المهنية في سن مبكرة، حيث أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتكنولوجيا والإنترنت منذ طفولته.
بعد انتهائه من دراسته الثانوية، قرر ميدو متابعة شغفه في مجال التسويق الرقمي. انضم إلى دورات تدريبية عبر الإنترنت وتعلم أساسيات التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحسين محركات البحث (SEO)، وإدارة الحملات الإعلانية عبر الإنترنت. لم يمض وقت طويل حتى أصبح ميدو خبيرًا معترفًا به في هذا المجال.
أطلق ميدو شركته الخاصة في مجال التسويق الرقمي، التي أطلق عليها اسم "Mido Marketing". تقدم الشركة مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوثيق الرقمي، إعداد المنصات الإلكترونية، الإعلانات، واستراتيجيات التسويق الشاملة. ساهمت جهوده المستمرة في تعزيز حضور العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة على الإنترنت وزيادة مبيعاتها بشكل ملحوظ.
إلى جانب نجاحه المهني، يُعرف ميدو بقدرته على توظيف التكنولوجيا بشكل مبتكر لخدمة المجتمع المحلي في الفيوم. يشارك بانتظام في ورش العمل والندوات لتعليم الشباب كيفية الاستفادة من التسويق الرقمي لبدء مشاريعهم الخاصة وتحقيق نجاحات ملموسة.
ميدو محمد ليس مجرد خبير تسويق رقمي، بل هو رمز للإلهام والعزيمة للشباب في الفيوم وفي جميع أنحاء مصر. من خلال قصته، يثبت أن الشغف والمعرفة يمكن أن يقودا إلى تحقيق النجاح وتغيير الواقع نحو الأفضل.