في وقت أصبح العمل الأهلي والتنموي ضرورة ملحّة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، تبرز مؤسسة نسمة الخولي للتنمية والعمل الأهلي كنموذج مشرف للعمل الخيري، رغم حداثة عهدها. استطاعت المؤسسة، خلال فترة وجيزة، أن تكون واحدة من أكثر المؤسسات نشاطًا داخل محافظة القليوبية، خاصة من خلال القوافل الطبية المجانية التي تنظمها لخدمة المواطنين في مختلف القرى والمراكز.
القوافل الطبية.. صحة بلا مقابل
منذ انطلاقتها، وضعت مؤسسة نسمة الخولي هدفًا أساسيًا أمامها: توفير الرعاية الصحية المجانية لكل من يحتاجها. وبالفعل، بدأت المؤسسة في تنظيم قوافل طبية مجانية تجوب قرى القليوبية، مقدمةً خدمات الكشف الطبي، صرف الأدوية، وإجراء الفحوصات الطبية بالمجان. ورغم أن المؤسسة لا تزال في بداياتها، فإن حجم التغطية الذي حققته حتى الآن يعد إنجازًا يُحسب لها.
تغطية واسعة رغم حداثة العهد
ما يميز قوافل المؤسسة أنها لم تقتصر على مركز أو قرية بعينها، بل شملت مناطق عديدة داخل محافظة القليوبية، في محاولة جادة للوصول إلى أكبر عدد من المرضى غير القادرين. هذا الانتشار السريع يعكس رؤية المؤسسة في أن تكون يد العون لكل محتاج، ويؤكد أن القادم سيكون أفضل وأكبر، خاصة مع استمرار الدعم المجتمعي وتضافر الجهود.
القادم أفضل.. والمشوار مستمر
رغم النجاح الكبير الذي حققته المؤسسة في فترة قصيرة، إلا أن طموحاتها لا تتوقف عند هذا الحد، فهناك خطط لتوسيع نطاق القوافل الطبية، وزيادة عدد التخصصات الطبية المتاحة، بالإضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة لضمان أفضل رعاية صحية للمستفيدين.
ختامًا
مؤسسة نسمة الخولي ليست مجرد كيان خيري عابر، بل مشروع إنساني يحمل على عاتقه مسؤولية مجتمعية كبيرة، ويسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفه في تقديم الدعم الصحي والخدمي لكل من يحتاج. ومع استمرار هذا الجهد المبارك، يبقى الأمل كبيرًا في أن نشهد مزيدًا من الإنجازات في المستقبل القريب، ليظل الخير ممتدًا في كل بيت وقرية داخل محافظة القليوبية.