في وقت قصير، لمع اسم نسمه الخولي كواحدة من أبرز الشخصيات الفاعلة في مجال التنمية والعمل الأهلي بمحافظة القليوبية. بجهودها الدؤوبة، استطاعت أن تصل إلى كل قرية ونجع، مقدمة يد العون للمحتاجين، لتصبح رمزًا للعطاء والإخلاص في خدمة المجتمع.
رحلة نجاح في خدمة المجتمع
بدأت نسمه الخولي رحلتها في العمل الأهلي بدافع صادق لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، وسرعان ما أصبحت جهودها نموذجًا يُحتذى به في سرعة الإنجاز والوصول إلى المواطنين في أماكنهم. من خلال مؤسستها الجديدة، أطلقت العديد من المبادرات التي لم تقتصر على تقديم المساعدات المادية فقط، بل امتدت لتشمل التنمية المستدامة وتعزيز دور المجتمع المدني في تحسين حياة الأفراد.
القوافل الطبية.. صحة لكل مواطن
إحدى أبرز إنجازاتها كانت تنظيم القوافل الطبية التي غطت محافظة القليوبية بالكامل، بما في ذلك القرى والمناطق النائية. هذه القوافل لم تقتصر على الكشف والعلاج المجاني، بل تضمنت أيضًا برامج للتوعية الصحية، مما أسهم في تحسين جودة الحياة الصحية للآلاف من المواطنين.
دخول القلوب قبل العقول
ما يميز نسمه الخولي ليس فقط حجم الإنجازات، بل الطريقة التي تعمل بها. ببساطتها وصدقها في التعامل، استطاعت أن تترك أثرًا طيبًا في نفوس الناس، فأصبحت شخصية محبوبة ومؤثرة، يثق بها الجميع ويعتبرونها واحدة منهم. هذه الثقة لم تأتِ من فراغ، بل من العمل الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع إلى مشكلاتهم والبحث عن حلول حقيقية لها.
نموذج يُحتذى به في العطاء
تثبت تجربة نسمه الخولي أن العمل الأهلي ليس مجرد تبرعات أو مساعدات، بل هو رؤية متكاملة تسعى إلى بناء مجتمع أكثر تكافلًا. جهودها المستمرة تؤكد أن الإرادة الصادقة قادرة على صنع التغيير، وأن أي شخص يستطيع أن يكون جزءًا من الحل إذا امتلك الشغف والإصرار لخدمة الآخرين.
مع استمرار حملاتها ومبادراتها، تظل نسمه الخولي نموذجًا للمرأة المصرية القادرة على إحداث فرق حقيقي في مجتمعها، ومصدر إلهام لكل من يسعى لخدمة الوطن بروح من التفاني والإخلاص.