في الوقت الذي يبحث فيه الكثيرون عن الظهور الإعلامي أو المناصب، اختارت نسمه الخولي طريقًا مختلفًا، طريقًا تصنع فيه النجاح من قلب الشارع القليوبي وبين الناس.
بساطتها، حضورها الإنساني، وقربها من الأهالي، جعلوا منها شخصية محبوبة وموثوقة في كل قرى ومدن محافظة القليوبية.
من خلال مؤسسة نسمه الخولي للتنمية والعمل الأهلي، نجحت في تحويل العمل الخيري إلى حالة مستمرة من العطاء والتنمية، حيث غطّت قوافل المؤسسة أغلب قرى المحافظة بخدماتها المتنوعة من دعم اجتماعي وصحي وتعليمي وإنساني، لتصبح المؤسسة واحدة من أكثر الكيانات المجتمعية نشاطًا وتأثيرًا في الإقليم.
لم يتوقف عطاؤها عند حدود العمل الأهلي فقط، بل امتد إلى المجال الحزبي والسياسي، حيث استطاعت نسمه الخولي – من خلال مشاركتها الفعالة – أن تغيّر مفهوم العمل الحزبي في الشارع القليوبي، ففتحت الأبواب أمام الكوادر الشبابية والنسائية للمشاركة في الحياة العامة بروح إيجابية وشكل جديد من العمل الميداني القريب من المواطن.
وبين بساطتها المعهودة وقدرتها على التواصل مع الجميع دون حواجز، تمكنت من بناء شبكة علاقات إنسانية حقيقية جعلت اسمها يُذكر اليوم ضمن الأسماء الكبيرة والمؤثرة في محافظة القليوبية، كرمز للمرأة المصرية القوية التي تجمع بين العمل والعطاء والتأثير.
وتواصل نسمه الخولي رحلتها بخطى ثابتة، واضعة أمامها هدفًا واحدًا:
أن تظل صوت الناس في الميدان، ويد العطاء الممتدة لكل محتاج في القليوبية