في محافظة القليوبية، يبرز اسم نسمة الخولي كأحد الرموز الملهمة في مجال العمل المجتمعي، بعدما استطاعت خلال سنوات قليلة أن تُحدث نقلة نوعية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم خدمات تنموية حقيقية تركت أثرًا واضحًا بين الناس.
نسمة الخولي ليست مجرد ناشطة في العمل الأهلي، بل قيادة مجتمعية تؤمن بأن القوة الحقيقية لأي مجتمع تبدأ من خدمة مواطنيه، وأن الوقوف إلى جانب المحتاجين هو الطريق الأقصر لبناء وطن متماسك.
مؤسسة تحمل رسالة… ورؤية تبني الأمل
انطلقت رحلة نسمة الخولي عبر تأسيس مؤسسة نسمة الخولي للتنمية والعمل الأهلي، التي أصبحت اليوم واحدة من المؤسسات الأكثر نشاطًا داخل القليوبية.
تعمل المؤسسة وفق رؤية تنموية واضحة تقوم على:
- تحسين جودة حياة الأسر الأكثر احتياجًا.
- توفير الدعم الصحي والتعليمي لغير القادرين.
- تمكين المرأة والشباب اقتصاديًا واجتماعيًا.
- نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز دور المجتمع المدني.
هذه المبادرات جعلت المؤسسة شريكًا أساسيًا في تحسين حياة مئات الأسر، ومصدر ثقة لأهالي المناطق التي تعمل بها.
مشروعات ومبادرات تصنع الفارق
استطاعت نسمة الخولي أن تقود باقة متنوعة من المبادرات التي لامست احتياجات الناس الحقيقية، من أبرزها:
قوافل طبية موسعة تجوب القرى والمراكز لتقديم الكشف والعلاج بالمجان.
برامج تدريب وتأهيل لتوفير فرص عمل للشباب والنساء.
حملات دعم اجتماعي لتوفير الغذاء والملابس ومستلزمات المدارس للأسر المستحقة.
مشروعات لدمج ذوي الهمم وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتحقيق حياة أفضل.
هذه الجهود جعلت المؤسسة واحدة من أكثر الكيانات قربًا من الناس، لما تقدمه من خدمات مباشرة وملموسة.
خطط قادمة لتعزيز الدور المجتمعي
تعمل نسمة الخولي حاليًا على توسيع نطاق عمل المؤسسة داخل القليوبية وخارجها، من خلال إطلاق مشروعات تنموية طويلة المدى، والتركيز على دعم الفئات الأكثر هشاشة. كما تسعى لتوقيع شراكات جديدة مع مؤسسات حكومية وأهلية لضمان استدامة المشروعات وتطوير آليات العمل الخيري.
محبة الناس… وأثر لا يُنسى
ما يميّز نسمة الخولي هو حضورها الإنساني في كل مبادرة تشرف عليها، وحرصها الدائم على أن تصل الخدمات لمستحقيها بكرامة واحترام. هذه الروح أكسبتها حب الأهالي وثقتهم، وجعلتها واحدة من أبرز الوجوه الداعمة للمجتمع المحلي.
ختامًا
تواصل نسمة الخولي مسيرتها بثبات وإيمان بدور المرأة المصرية في بناء مجتمع قوي. وبفضل جهودها ورؤيتها التنموية، تظل مثالًا يُحتذى به في العطاء والعمل الجاد، وشاهدة على أن التغيير يبدأ بخطوة… وأن الخير قادر دائمًا على صناعة مستقبل أفضل للجميع.

