إستطاع النادي الاهلي التتويج بلقبه الحادي عشر من بطولة دوري أبطال أفريقيا معززا رقمه القياسي كأكثر فريق تتويجا بالبطوله منذ نشأتها بعد التعادل الإيجابي علي ملعب مركب محمد الخامس بالعاصمة المغربيه كازابلانكا وبالتالي أصبح النادي الاهلي هو الممثل العربي الثاني في بجانب نادي اتحاد جده السعودي الذي ضمن مشاركته بصفته بطل الدوري السعودي في كأس العالم للانديه التي ستقام بالمملكة العربية السعوديه .
فوز النادي الاهلي علي الوداد في المغرب نهائي ابطال افريقيا
وتحقيق النادي الاهلي للبطوله يعد التتويج الأول له علي حساب فريق الوداد علي الأراضي المغربيه وبعد أن تأخر النادي الاهلي في نتيجة اللقاء واستمر تأخره حتي الثلث الاخير من المباره استطاع أن يعدل النتيجه عن طريق صاحب الرأسية الذهبيه محمد عبد المنعم قلب دفاع الفريق الذي إعتاد التسجيل علي الملاعب المغربيه للمرة الثانيه بعد أن سجل هدف ضمان التأهل الي دور نصف نهائي البطولة الماضيه أمام فريق الرجاء ونجح في تسجيل الهدف الاغلي للنادي الاهلي هذا العام فهي رأسية أودعت البطوله في الجزيرة وأعلت كلمة الريادة الافريقيه للنادي الاهلي مجددا .
وبعد هذا التتويج عادل الجيل الحالي للفريق إنجاز جيل مانويل جوزيه بحصد ثلاث بطولات افريقيه من أربع نهائيات متتاليه وضمان المشاركة في مونديال الأندية للمرة التاسعة في تاريخه كأكثر الأندية الافريقيه والعربيه مشاركة في تلك البطوله .
ومن المكاسب الفردية للاعبي الفريق الأحمر بعد الحصول علي اللقب الإفريقي هي :
- معادلة محمد الشناوي عدد مرات التتويج لحارس الفريق السابق عصام الحضري بثلاث بطولات في رصيد كل منهما
- معادلة الظهير التونسي علي معلول والمالي إليو ديانج رقم الظهير الأيسر الأنجولي جيلبرتوا كأكثر المحترفين الأجانب في تاريخ الفريق حصولا علي لقب دوري ابطال افريقيا .
ومازال موسم النادي الاهلي لم ينتهي بعد من حيث إمكانية اقتناص المزيد من البطولات هذا العام فالفريق يتصدر ترتيب مسابقة الدوري المصري وهو الأقرب لحصد البطولة وكذلك بطولة كأس مصر لعام ٢٠٢٣ ومازال الاهلي بيده تسطير حروف مجد من جديد هذا العام والأمجاد ليست بجديدة عليه فهي وجدت له والأهلي يعرف تمام المعرفة كيف يسير صوبها ليجدها .
كتب بواسطة : محمد فاروق
إرسال تعليق